مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تتزايد الجهود المبذولة من مبادرات وحملات تهدف إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي، منها حملة “بيت الله منزلنا” التي أطلقتها وزارة الأوقاف لصيانة، وحملة “أسواق الخير” تحت رعاية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
تسعى حملة “بيت الله منزلنا” إلى تنظيف المساجد وترتيب المصاحف، وإجراء الصيانة اللازمة للإنارة ومصادر المياه والكهرباء، والتأكد من جاهزية أنظمة الإذاعة والصوتيات.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى وجود آلاف المساجد التي لم تشملها الحملة بسبب التدمير الذي تعرضت له في عهد نظام الأسد، وتعهدت بالعمل الجاد لإعادة تأهيل هذه المساجد في أقرب وقت ممكن.
أما حملة “أسواق رمضان الخير” فهي فعالية تسويقية أطلقتها وزارة التجارة الداخلية في عدد من المحافظات، وتهدف إلى تقديم حسومات وعروض كبيرة خلال الشهر الكريم، من أجل التخفيف عن كاهل الأسر والوقوف إلى جانبهم، إذ تسعى الوزارة لتوفير احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.
اقرأ أيضاً: مبادرات تطوعية في طرطوس واللاذقية لتحسين الواقعين الخدمي والبيئي
وفي سياق مشابه، انطلق منذ مدة “مهرجان الخير” في دمشق، وهو من المبادرات التي تهدف لتخفيف عبء التنقل على المواطنين، عن طريق توفير كل ما يحتاجونه في مكان واحد.
ويضم المهرجان أجنحة متنوعة تعرض مجموعة من السلع الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية والمنظفات والأدوات المنزلية والألبسة والأحذية، والإكسسوارات وألعاب الأطفال.
وقد أكد المواطنون في استطلاع للرأي أجرته الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، أن المهرجان يقدم تخفيضات حقيقية حيث تصل بعض العروض إلى سعر التكلفة، ما يجعله وجهة ممتازة للتسوق قبل الشهر الكريم.
ويستمر مهرجان الخير في صالة اليرموك بحي الزاهرة، حتى 26 من الشهر الجاري، بمشاركة 118 شركة، ويستقبل الزوار يومياً من الساعة 12 ظهراً وحتى 8 مساءً.
وتساهم هذه الحملات والمبادرات التي أطلِقت والتي ستُطلَق فيما بعد، في توفير بيئة مريحة لجميع المواطنين وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية خلال الشهر الفضيل
اقرأ أيضاً: مهرجان منتج بلدنا 2025