الأحد 5 أيلول/سبتمبر 2021
سوريا اليوم – متابعات
أوضحت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في الحكومة السورية أن ارتفاع أسعار الفروج في نشراتها اليومية، يعود إلى ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، وخروج عدد كبير من صغار المربين عن العمل، الأمر الذي سبب قلّة في العرض.
وأضافت الوزارة في بيان، أن ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة المازوت انعكس أيضاً على تكاليف تشغيل المداجن، وكذلك أجور نقل الفروج الحي من المحافظات المنتجة إلى المستهلكة، وارتفاع أسعار الأعلاف التي تشكّل 60% من تكاليف الفروج.
وأشارت الوزارة إلى أنها تعتمد في تسعير الفروج الحي على الاستئناس بالتكاليف الصادرة عن “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” التي تزودها بها أسبوعياً، مؤكدة أن “أسعار الفروج والبيض تخضع لآلية العرض والطلب بشكل عام”.
ووصل سعر كيلو الفروج الحي في نشرة تموين دمشق اليوم الأحد إلى 6,100 ل.س، والفروج المذبوح والمنظف بـ8,500 ل.س، والشرحات بـ14,500 ل.س، والدبوس بـ7,000 ل.س، والوردة بـ8,000 ل.س، والكستا بـ8,500 ل.س، والجوانح بـ6,000 ل.س، والسودة بـ8,500 ل.س، والقوانص 1,700 ل.س.
وقبل أيام، توقّع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، استمرار ارتفاع سعر الفروج لمدة شهر، ثم انخفاضه مجدداً مع عودة المربين للتربية، حيث يطلبون حالياً صوص الفروج رغم ارتفاع سعره إلى 1,200 ليرة، من أجل تربيته وبيعه بعد أن أصبح سعره مغرياً ومربحاً، بحسب ما ذكر موقع “الاقتصادي” السوري اليوم الأحد.
وحول سبب ارتفاع سعر الفروج حالياً، أوضح حداد أنه يعود إلى انخفاض العرض مقابل ازدياد الطلب، وخاصة من قبل المطاعم ومحال الشاورما التي تأخذ 75% من المعروض، ورأى أنه “عندما تنخفض كمية الفروج من الطبيعي أن ترتفع أسعاره”.
ووافقت الحكومة مؤخراً على تصدير 2 مليون صوص فروج إلى دول الجوار خلال شهرين فقط، نتيجة وجود كميات فائضة منها، ولارتفاع تكلفة إنتاجها مقارنة بسعر مبيعها، والخوف من خروج مربي الأمات من الأسواق، حسبما ورد في القرار.
وأيّدت لجنة تربية الدواجن في “اتحاد الغرف الزراعية السورية” قرار تصدير صيصان الفروج، لتجنيب مربي الأمات (صوص الفروج) الخسارات التي تطولهم منذ أشهر، وضمان استمرارهم في الإنتاج، دون أن تستبعد ارتفاع أسعار الفروج محلياً تأثراً بالقرار.
ومؤخراً، أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن مربيّ الفروج والدجاج البيّاض يتحملون خسائر كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، متوقعاً عزوفهم عن التربية وقيامهم ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة، والامتناع عن تربية صيصان الفروج.
ورُفع مؤخراً سعر ليتر المازوت المدعوم من 180 إلى 500 ل.س، تلاه رفع سعر المواد العلفية المستوردة ليصبح طن الذرة بمليون و50 ألف ل.س بدل 910 آلاف ل.س، وطن العلف الجاهز للبقر الحلوب بـ1,100 بدل 950 ل.س.
ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.