الأربعاء 27 تشرين الأول/أكتوبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
أكد مدير عمليات الغاز في “شركة محروقات” أحمد حسون، أن كيلو الغاز يكلّف حالياً 3,000 ليرة سورية، أي أن الدعم المقدّم في كل أسطوانة غاز منزلي هو 26 ألف ليرة.
وأضاف حسون لصحيفة “الوطن” المحلية إن الإمكانيات المتوافرة حالياً لا تسمح للشركة بيع المواطنين أسطوانة أخرى بسعر التكلفة، إلى جانب الأسطوانة المدعومة، بحسب ما نقل موقع “الاقتصادي” السوري اليوم الأربعاء.
وأشار إلى أن حاجة البلد من الغاز المنزلي شهرياً عبر البطاقات الذكية تقارب 37 ألف طن، بينما الإنتاج المحلي يقارب 10 آلاف طن، أي أن النقص الحاصل هو 27 ألف طن يتم استيراده شهرياً.
ورفعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في منتصف آذار/مارس 2021 سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي، فأصبحت المنزلية تُباع إلى المستهلك بـ4,200 ل.س، والصناعية تُباع للصناعي بـ9,200 ل.س.
ويشتكي المواطنون من تأخر دورهم بالحصول على الغاز المنزلي، وعدم كفاية جرة واحدة كل 3 أشهر بالنسبة للأسر الكبيرة، بعدما كانت مدة تبديل الجرة 23 يوماً قبل تطبيق آلية الرسائل خلال شباط 2020.
وقبل أيام، حددت التموين سعر مبيع أسطوانة الغاز خارج البطاقة الذكية بـ30,600 ل.س للمنزلية (سعة 10كغ)، وبـ49 ألف ل.س للصناعية (سعة 16كغ)، وأوضحت الوزارة بعدها أن الغاز الحر ليس للمواطنين، وإنما لبعض الجهات التي كانت تستجرها دون بطاقة ذكية وبالسعر الرسمي.
وتحدّث وزير التموين عمرو سالم عن الطرق التي تصل فيها أسطوانة الغاز إلى السوق السوداء، لتُباع بأسعار “خيالية” لا تقل عن 100 ألف ل.س، وشدد على ضرورة رفع التسعيرة بنسبٍ لا تؤثّر على المواطن وتحدّ من هذا “النزيف”.