الأربعاء 1 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – درعا
أعلن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، ارتفاع عمليات ومحاولات الاغتيال من جديد في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي تقرير للمكتب اليوم الأربعاء وثّق قسم “الجنايات والجرائم” حدوث 48 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا خلال الشهر الماضي، قُتل على إثرها 30 شخصًا وأُصيب 16 آخرون، بينما نجا اثنان فقط من محاولة اغتيالهما.
ولا تتضمن إحصائية “المكتب” الهجمات التي تعرضت لها حواجز وأرتال قوات الحكومة السورية في المنطقة، وفقاً للتقرير، بحسب ما نقل عنه موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري المعارض.
وأوضح التقرير أن عمليات ومحاولات الاغتيال استهدفت تسعة مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، منهم أربعة أشخاص ممن التحقوا بصفوف قوات الجيش السوري بعد سيطرتها على المحافظة عام 2018.
وأضاف التقرير أن عمليات الاغتيال لـ20 شخصًا من المستهدفين تمت عبر إطلاق نار مباشر، ولشخصين منهم عبر عملية إعدام ميداني بعد اختطافهم، ولخمسة أشخاص باستخدام العبوات الناسفة، وثلاث عمليات تمت باستخدام القنابل اليدوية.
ووقعت عمليات ومحاولات الاغتيال لـ32 شخصاً في ريف درعا الغربي، بينما وصل عدد العمليات التي نُفذت في الريف الشرقي للمحافظة إلى 16 عملية، بينما لم يتم توثيق أي عملية في مدينة درعا، وفقًا للتقرير.
وبحسب تقرير “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، شهدت محاولات وعمليات الاغتيال في محافظة درعا ارتفاعاً في الوتيرة عن العمليات التي جرت خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ وثّق “المكتب” حدوث 33 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال في درعا حينها.
ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات الحكومة والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات الجيش السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز/يوليو من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
وغالباً تُنسب العمليات إلى ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “داعش”.
واليوم الأربعاء وثّق “المكتب” أيضاً قتل 24 شخصاً من المدنيين في المحافظة خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينهم طفل وسيدتان، وقُتل شخص تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وفقاً للتقرير.
أكثر من 71 معتقلاً خلال شهر
وفي تقرير منفصل لـ”مكتب توثيق الشهداء في درعا” اليوم الأربعاء أيضاً، اعتُقل أكثر من 71 شخصاً من محافظة درعا خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أٌطلق سراح 31 شخصاً منهم في وقت لاحق خلال الشهر نفسه.
وأوضح التقرير أن فرع “الأمن الجنائي” مسؤول عن اعتقال 22 شخصاً منهم، و”شعبة المخابرات العسكرية” مسؤولة عن اعتقال 31 شخاً، وتسعة آخرون معتقلون لدى فرع “أمن الدولة”، بينما اعتقل فرع “المخابرات الجوية” تسعة أشخاص من مجموع المعتقلين.
كما استمرت قوات النظام في عملياتها باعتقال مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، ووثّق التقرير اعتقال 23 شخصاً منهم، كما اعتقلت خمسة أشخاص من أبناء محافظة درعا خلال وجودهم خارجها.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.