الخميس 16 كانون الأول/ديسمبر 2021
سوريا اليوم – دمشق
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) “القدود الحلبية” علىة قائمتها للتراث الإنساني العالمي.
وأعلنت الأمانة السورية للتنمية، وهي منظمة تنموية سورية مقرها دمشق، أنه خلال اجتماع الدورة السادسة عشرة للجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي اللا مادي في فرنسا المنعقد في الفترة من 13 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الحالي تم إعلان إدراج عنصر “القدود الحلبية” ليضاف إلى التراث الإنساني العالمي جزء من ثقافة وتراث المجتمع السوري العريق.
وأوضحت الأمانة في بيان نشرته عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن قرار منظمة اليونيسكو لهذه السنة بإدراج القدود الحلبية يأتي بعد تسجيل سوريا لعنصر “الحرف والممارسات المرتبطة بالوردة الشامية” أيضاً ضمن القائمة التمثيلية عام 2019، وتزامناً مع الفترة التي تشهد فيها مدينة حلب إعادة إعمار لأسواقها التراثية وخاناتها الأثرية وبث الحياة فيها.
وأكدت الأمانة السورية للتنمية أنه باعتبارها جزءاً من هذا المجتمع العريق فإن راية القدود الحلبية والطرب الأصيل بما يحمله من ألحان وكلمات أمانة ووسام سيحافظ عليه كل محبي القدود، بحسب تعبيرها.
وجاء في القرار “أن لجنة التقييم تثني على ملف القدود الحلبية وما قدمه من إبراز لأهمية التراث اللا مادي وقدرته على تزويد المجتمعات بمصادر الصمود وتعزيز بناء السلام والحوار بين المجتمعات”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) أن السفيرة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى اليونيسكو لمياء شكور عبرت في كلمتها عقب إعلان نتيجة التسجيل عن فخر السوريين واعتزازهم بمخزونهم الثقافي وصونهم لهذا التراث “ولا سيما فترة الحروب الطويلة على سوريا”.
وعملت الأمانة السورية للتنمية عبر برنامجها المسمى “التراث الحي” بالتعاون مع المجتمع المحلي الممارس للقدود الحلبية منذ عام 2018 على رفع الوعي بأهمية الإدراج على قوائم اليونيسكو وجمع المعلومات الأساسية والداعمة لملف الترشيح عبر اجتماعات وورشات عمل مع باحثين ومختصين موسيقيين ومطربي حلب وصولاً إلى إرسال ملف الترشيح عام 2019 وتقييمه من قبل خبراء مختصين بالتراث اللا مادي من أكثر من اثنتي عشرة دولة عربية وأجنبية ليستحق الملف قرار الإدراج.
وقالت الأمانة السورية للتنمية إنه كان لها “شرف التعاون مع الراحل الكبير صباح فخري الذي قدم الكثير من معرفته وخبرته الطويلة في التراث الغنائي الحلبي وخاصة القدود الحلبية بما يغني الملف ويسهم في نقل الحكاية السورية المتناغمة إلى بقية المجتمعات الإنسانية”.
وبحسب (الأمانة) فإن برنامج “التراث الحي” أحد برامجها الوطنية “يعمل على صون وتوظيف التراث الثقافي السوري كقوة إيجابية في تنمية سوريا المجتمعية وإعادة إحياء مجتمعاتها، كما يشرف البرنامج على إعادة إحياء المعالم التاريخية والأثرية والمواقع التراثية”.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.