الاثنين 10 كانون الثاني/يناير 2022
سوريا اليوم – متابعات
انتهت اليوم، الاثنين 10 كانون الثاني/يناير 2022، الفترة الأولى من قرار تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا الصادر عن مجلس الأمن الدولي في تموز/يوليو 2021 تحت رقم 2585.
جاء ذلك بعد مرور ستة أشهر على قرار تمديد المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، في 9 تموز/يوليو الماضي، لمدة 12 شهرًا على مرحلتين كل منهما ستة أشهر، بعد تخوف من “فيتو” روسي يعرقل إعادة تفويض قرار إدخال المساعدات عبر الحدود.
ومن المقرر أن يصدر “مجلس الأمن” قرار حول تمديد المساعدات عبر الحدود في 15 كانون الثاني/يناير الحالي، بعد أن قدم الأمين العام للأمم المتحدة نهاية العام الماضي إحاطة إلى مجلس الأمن بالتطورات في إيصال المساعدات عبر خطوط التماس.
وبحسب موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) اليوم الاثنين، فإن انتظار القرار يتزامن مع سعى النظام السوري وحليفه الروسي لتأمين المساعدات عبر الخطوط، لتحقيق مكاسب أمنية واقتصادية من خلال السيطرة على قطاع المساعدات، إذ أكدّت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية اليوم استمرار الرفض السوري – الروسي لقرار تمديد المساعدات، وتوعّدت بمناقشات ساخنة في مجلس الأمن الدولي حول استمرار العمل به.
وبرر الخبير والمحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، لـ”الوطن“، رفض روسيا لقرار تمديد المساعدات بأن ما يجري في معبر باب الهوى الخاضع لسيطرة المعارضة في الشمال السوري، خرق لسيادة سوريا، مؤكدًا أن موسكو قدمت تنازلًا عند التصويت للقرار قبل ستة أشهر.
وخلال جلسة حول تطورات الوضع السوري، عُقدت الاثنين 20 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جدّد أعضاء الأمم المتحدة دعمهم لمواصلة المساعدات عبر الحدود، بينما شددت روسيا والصين على رفض تمديد قرار المساعدات خلال اجتماع مجلس الأمن حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا.
وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن لأول مرة بعملية مساعدات عبر الحدود إلى سوريا بأربع نقاط، هي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” و”باب الهوى” مع تركيا.
واستمرت المساعدات عبر النقاط الأربع حتى عام 2020، إذ اقتصرت بعد ذلك المساعدات على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا إثر اعتراض روسي- صيني على المساعدات عبر الحدود.
وفي أيلول/سبتمبر 2021، رحبت روسيا بدخول مساعدات أممية للمرة الأولى من مناطق سيطرة الحكومة السورية إلى الخارجة عن سيطرتها في إدلب، بينما لم يُخفِ ناشطون سوريون معارضون توجسهم من نوايا روسيا والحكومة السورية المستقبلية بعد هذه الخطوة، وسعيهما لعرقلة استمرار آلية المساعدات عبر الحدود.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.