الأربعاء 23 شباط/فبراير 2022
سوريا اليوم – إدلب
ما زال السوريون مناطق الشمال السوري، وبالتحديد في “مخيم الوفاء” للنازحين في ريف إدلب الشمالي، يعيشون صدمة ما بعد جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها طفلان صغيران.
وضجت وسائل الإعلام السورية المحلية قبل أيام بنبأ العثور على جثتي الطفلة فاطمة الحمادي (عامان) وابن عمها خالد الحمادي (3 أعوام)، وقد تم قتلهما بعد يومين من خطفهما، وترك القاتل مع الجثتين رسالة تهديد للعائلة.
وبحسب ما نشرت مصادر صحفية متعددة، فإن العائلة فوجئت بجثتي فاطمة وخالد أمام باب المنزل مع رسالة كُتب فيها: “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد (والدي الطفلين) والجاي أصعب”.
وبحسب والدي الضحيتين، فإن طفليهما قُتلا خنقاً، وظهرت كدمات على معظم أنحاء جسديهما، خاصة على الجبهة.
وأكد والد الطفلة فاطمة عن رسالة تهديد وصلته تطالبه وشقيقه بمغادرة سوريا خلال عشرة أيام، حفاظاً على حياتهما.
وصباح أول أمس الاثنين، دُفن الطفلان بعد ليلة وصفت بـ”السوداء” ومشاعر صادمة عاشتها عائلتهما ومعظم السكان في شمال غرب سوريا، الذي يخضع أمنياً وعسكرياً لسيطرة “هيئة تحرير الشام” وحكومة الإنقاذ التابعة لها.
إلا أن مسؤولاً محلياً تابعاً للسلطات المسيطرة على المنطقة أعلنت لاحقاً أنه تم التوصل للمجرمين، وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الفاعلة، وهي امرأة، من نفس العائلة.
وأوضح المسؤول أن المرأة اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها محمد الحمودي، الذي يعمل بمحل تصليح دراجات نارية، في مخيمات الوفاء ببلدة أطمة الحدودية، في شمال إدلب، لأسباب لم يتم ذكرها.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.