الأربعاء 9 آذار/مارس 2022
سوريا اليوم – دمشق
يترقب السوريون والإسرائيليون الرد الإيراني المحتمل على هجوم إسرائيلي صاروخي استهدف ريف دمشق فجر الاثنين الفائت، بعد إعلان طهران عن مقتل اثنين من عناصرها المتواجدين في سوريا.
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده” اليوم الأربعاء بالعدوان الصاروخي الإسرائيلي على ريف دمشق، الذي أعلنت إيران أنه أدى إلى مقتل اثنين من كوادر الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة (إرنا) الإيرانية الحكومية.
وقال “خطيب زاده” إن “جريمة الكيان الصهيوني المتمثلة في الهجوم الصاروخي على ضواحي دمشق واستشهاد اثنين من كوادر الحرس الثوري المدافعين عن مراقد أهل البيت عليه السلام تعود إلى النزعة الوحشية للكيان الصهيوني”، مندداً بشدة بهذه “الجريمة الإرهابية”.
وقدم المتحدث “تهانيه وتعازيه لأسرة الشهيدين ورفاقهما، وأكد أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام”، بحسب الوكالة.
وأضاف إن “الرد على الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني العنصري سيكون ضمن أهداف محور المقاومة في المنطقة”، دون أن يحدد مصدر الرد.
وبعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من عناصره في سوريا، وتأكيده أن “الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة”، أفاد موقع
وفور صدور تصريحات الحرس الثوري الإيراني، أفاد موقع “واللا” العبري بأن “الجيش الإسرائيلي رفع من درجة تأهبه في المناطق الشمالية عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من أفراده خلال قصف جوي إسرائيلي في دمشق”، بحسب ما نقل موقع “أثر برس” الإخباري السوري (موالي).
وأضاف الموقع أن قناة “كان” العبرية نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها أن “من المرجح أن تقوم إيران بالرد عبر تسيير طائرات مسيّرة لضرب أهداف داخل إسرائيل”.
وكان الاستهداف الإسرائيلي فجر أول أمس الاثنين لنقاط في ريف دمشق الشرقي أودى بحياة “مدنيين اثنين” إلى جانب الأضرار المادية، بحسب المصادر السورية الرسمية، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف “مستودعاً على الأقل للأسلحة والذخائر تابعاً لمقاتلين إيرانيين”، في محيط مطار دمشق الدولي.
ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية بدمشق اتهامات لإسرائيل بـ”التنسيق الدقيق والمباشر” مع تنظيم “داعش” الإرهابي في استهداف سوريا، مستدلة على ذلك بمقتل بضعة عشر جندياً سورياً في هجوم شنه التنظيم في بادية تدمر قبل يوم واحد من العدوان الإسرائيلي.
من جهتها، وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن “رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت طلب من بوتين خلال لقائه به يوم السبت الفائت في موسكو، مواصلة حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سوريا”، مؤكدة أن “بوتين وعد بالحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن نشاط آلية التنسيق بين البلدين، والتي تعمل بشكل عام بما يرضي روسيا وإسرائيل”.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.