السبت 16 نيسان/أبريل 2022
سوريا اليوم – دمشق
نفت مصادر مطلعة لجريدة “البعث” الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.في سوربا حدوث لقاء بين كل من رئيس الاستخبارات السورية ونظيره التركي في موسكو.
وقالت المصادر للصحيفة أمس الجمعة إن كل ما يتم نشره على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي عن استضافة موسكو للقاء أمني سوري- تركي، برئاسة اللواء علي مملوك وهاكان فيدان، هي أخبار كاذبة وغير صحيحة”.
وأضافت المصادر أن تسريبات مشابهة أوردتها وسائل إعلام تركية “قبل فترة أيضًا.. ونفتها سوريا في حينه.. وهي جميعها -السابقة والحالية- لا تتعدى كونها بروباغندا إعلامية تركية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا..”، بحسب تعبيرها.
وكانت صحيفة “المدن” اللبنانية الإلكترونية، نقلت عن مصدر في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا (لم تسمِّه)، حديثه عن لقاء “استخباراتي” جمع تركيا بالنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو، على حد قوله.
وأضاف المصدر، بحسب تقرير الصحيفة المنشور الخميس، أن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط، وكان الهدف منه “الالتزام بالتفاهمات” المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا، موضحًا أن سبب انعقاد اللقاء في موسكو يعود إلى “مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا”، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هوية حاضري اللقاء.
قالت صحيفة “المدن” إن الاجتماع عقد قبل أيام، لكن وكالة “سبوتنيك” الروسية كانت قد نقلت في كانون الأول/ديسمبر 2021، عن الرائد حيدرة جواد، وهو ضابط من النظام السوري كان مشاركًا في الاجتماع، قوله، إن الجانبين اتفقا على بنود عدة “تصب في مصلحة البلدين”، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية.
ويقول موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) إنه في 4 نيسان/أبريل الحالي، نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر حكومية قولها، إن “هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتًا مناسبًا لحل المشكلة السورية”.
وتحدثت الصحيفة عن مناقشات تركية حكومية تجري في الفترة الحالية للشروع بحوار مع الحكومة السورية.
بينما نفت مصادر في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للحكومة السورية صحة ما نقلته صحيفة “حرييت”، حول رسائل من أنقرة إلى دمشق لتحسين العلاقات.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية، في 6 نيسان/أبريل الحالي، عن “أوساط في وزارة الخارجية”، نفيها تلقي “دمشق” رسائل قبل زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، “تتعلق بنقاشات تجري حاليًا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية، والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
وتعتبر تركيا من الدول الداعمة للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة إلى جانب نشر نقاط عسكرية لها في الشمال السوري.
في حين دمشق تركيا بأنها تدعم ما يطلق عليها “مجموعات إرهابية” وتسعى إلى تقسيم سوريا.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.