الثلاثاء 7 حزيران/يونيو 2022
سوريا اليوم – القامشلي
زار وفد أممي رافقه رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي مخيم الهول شمال شرق سوريا، واطلع على الظروف القاسية التي يعانيها القابعون فيه.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا إن “الهول ليس مكاناً للأطفال”، علماً أن 50 في المائة من إجمالي سكان المخيم وعددهم 56,000 فرد حالياً هم دون سن 12 عاماً، موضحاً أن الخطوات التي اتخذتها حكومة العراق مهمة للغاية في الطريق إلى الحلول.
وشدد على أن “هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات من قبل الدول الأعضاء الأخرى التي يتواجد مواطنوها في المخيم”، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” الناطق بلسان الحكومة الروسية بالعربية عن موقع أخبار الأمم المتحدة (UN news).
من جانبها، أشارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس – بلاسخارت إلى أن “إبقاء الناس في ظل ظروف مقيدة وسيئة يؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر على مستوى الحماية والأمن أكثر من إعادتهم بطريقة منضبطة”، مشيرة إلى أن “العراق يثبت أن عمليات الإعادة المسؤولة ممكنة، من خلال إيجاد حلول كريمة ترتكز إلى مبادئ كل من المساءلة وإعادة الإدماج”.
وحذرت من أنه إذا ما ترك من دون معالجة، فإن الوضع سيؤثر حتما على المنطقة وخارجها، مشددة على أن “الحل الدائم الأفضل والوحيد هو السيطرة على الوضع، وإدارة العودة بسرعة وحسم، وبروح الشراكة، لمنع تركةِ معركة الأمس ضد داعش من تأجيج صراعِ الغد”.
ويشكو القاطنون في مخيم الهول من فظائع في ظل وجود معتقلين من تنظيم داعش الإرهابي، حيث يوجد المخيم في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تحت إشراف التحالف الدولي بقيادة أمريكا. ويضم المخيم نازحين سوريين، وآخرين من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وخاصة من العراق، ممن تواجدوا في ظل سيطرة داعش على مناطق واسعة من سوريا في السابق.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.