السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2022
سوريا اليوم – القامشلي
قالت مسؤولة في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، إن المجلس يعمل سياسياً على إظهار حقيقة تركيا “المحتلة للأراضي السورية”، بحسب تعبيرها، وجددت دعوة الحكومة السورية بدمشق إلى الدفاع عن “السيادة السورية” وإخراج تركيا من المنطقة.
وقالت أمل دادا مسؤولة مكتب العلاقات في “مسد” إن سيطرة تركيا على أراضٍ سورية “احتلال”، وإنهم يعملون دبلوماسياً وسياسياً لتعويم هذه الحقيقة لدى المجتمع الدولي، مضيفة في حديث لوكالة “نورث برس” المحلية السورية (معارضة) أن “ما تمارسه تركيا والفصائل الموالية لها من انتهاكات وتهجير وتتريك، وتغيير ديمغرافي، يشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلام المنطقة”.
ويصادف يوم غد الأحد، الذكرى السنوية الثالثة لعملية “نبع السلام” التي شنتها فصائل المعارضة السورية بدعم وإسناد عسكري تركي على مناطق شمال شرق سورية بين رأس العين (سري كانيه) وتل أبيض في ريف الرقة، التي وقعت عام 2016، وتعتبره “مسد” بمثابة “غزو تركي” للمنطقة التي كانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسيطر عليها سابقاً.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تسببت العملية العسكرية التركية في نزوح أكثر من 300 ألف شخص من منطقتي رأس العين وتل أبيض.
ودعت “دادا” الحكومة السورية التي مقرها دمشق إلى الدفاع عن سيادة أراضيها “ومنع تركيا من اقتطاع أجزاء جديدة من الجغرافية السورية”.
وأضافت إنهم في “مسد” يعملون على تشكيل “جبهة ديمقراطية سورية واسعة”، لمواجهة العدوان التركي والاعتداءات المستمرة”، ودعت “الأحرار السوريين” إلى تجاوز الخلافات لمجابهة الاعتداءات التركية المتكررة، بحسب قولها.
ورأت “دادا” أن لتركيا أهدافاً توسعية بإعادة ما سمته “العثمانية القديمة”، لذلك تعرقل أي محاولة سورية للحل السياسي.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.