الأربعاء 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2022
سوريا اليوم – القامشلي
رحبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء بما اتفق عليه في القمة العربية بالجزائر حول الحل السلمي للأزمة السورية، وأبدت استعداداها للحوار مع كافة “القوى الوطنية” في البلاد للوصول إلى الحل.
وانطلقت بالعاصمة الجزائرية، أمس الثلاثاء، أعمال القمّة العربية الـ31، تحت شعار “لمّ الشمل” بعد انقطاع دام 3 سنوات، وبغياب الحكومة السورية بدمشق للمرة التاسعة على التوالي منذ تجميد عضويتها في الجامعة العربية في ظل الأزمة التي تعصف بسوريا.
وقالت الإدارة الذاتية (التابعة لمجلس سوريا الديمقراطية – مسد) في بيان: إنه خلال فترة الانقطاع في عقد القمة، فقد استمرت الانقسامات حول ملفات إقليمية عدّة، بحسب ما نقلت وكالة “نورث برس” السورية المحلية (معارضة).
وأشارت الإدارة إلى أنه في إطار النقاشات المتعقلة بسوريا، تمّ الإجماع في الكلمات التي ظهرت من بعض الزعماء العرب المشاركين في القمة، على ضرورة الحل والحوار السوري – السوري.
وقالت الإدارة الذاتية إن ذلك يعني :”جميع السنوات التي مضت من الأزمة في سوريا كانت عبارة عن مدّة زمنية عمّقت الأزمة وزادت من حدّتها؛ نتيجة غياب الإجماع على الحل والتفاهم الوطني السوري”.
وشددت إدارة شمال شرقي سوريا على أن التوجّه العربي خلال القمة “يمثل الوجهة الصحيحة للحل والاستقرار والسبيل الأمثل لضمان وحدة الجغرافية والمجتمعية التي نبدي نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل دائم واستراتيجي على هذه المبادئ والأهداف”.
وقالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إنها مستعدة “للحوار مع كل القوى الوطنية الحريصة على سوريا ووحدتها والاستقرار فيها في إطار تفاهم وطني سوري”.
وأشارت إلى أن ذلك يجب أن يأتي “ضمن حل توافقي سياسي سوري يضمن حقوق جميع السوريين دستورياً بعد 11 سنة من الحرب والدمار والتدخلات الخارجية وبعيداً عن إصرار النظام السوري في التعامل مع الواقع السوري وكأنّه لم يتغير”.
كما دعت الإدارة “كل القوى الداعمة لهذا التوجّه” وكذلك الدول العربية “للتعاون والعمل على تسهيل هذه التوجّهات نحو تحقيق الاستقرار والسلام في بلدنا سوريا والقضاء على الإرهاب والمشاريع المقسّمة لسوريا والمهدّدة للحل والتوافيق فيها”.
وكان ممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) شاركوا في اجتماع لقوى وطنية سورية معارضة بموسكو في أيلول/سبتمبر الماضي، تبعه عقد لقاء مع الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لبحث تعزيز تسوية شاملة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وشارك في اللقاء كل من: قدري جميل [منصة موسكو] وخالد المحاميد [نائب سابق لرئيس هيئة التفاوض/منصة القاهرة] وعادل اسماعيل [هيئة التنسيق الوطنية] وسيهانوك ديبو [مجلس سوريا الديمقراطية] وحسن الأطرش [المبادرة الوطنية في جبل العرب] وعبيدة نحاس [حركة التجديد الوطني] وعلاء عرفات [حزب الإرادة الشعبية] وعلي العاصي [حزب سورية المستقبل].
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.