الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
سوريا اليوم – دمشق
أكدت دمشق اليوم الجمعة توجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تُعقد غداً السبت حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) قبل قليل: “يتوجه الرئيس بشار الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة”.
وأشارت الوكالة إلى أن القمة ستبحث “الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يومياً بارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة”.
وهذه القمة الثانية التي يحضرها الأسد منذ قرار إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية بعد تجميدها 12 عاماً بسبب الأزمة السورية. فقد حضر الرئيس السوري القمة العربية الثانية والثلاثين في السعودية (قمة جدة) في 19 أيار/مايو الماضي، وشدد في خطابه على أن سوريا “في قلب العروبة”، بينما رحّب القادة العرب بعودة سوريا.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية فيصل المقداد قد وصل إلى الرياض الأربعاء لحضور الاجتماع التحضيري الذي عقده وزراء الخارجية العرب أمس الخميس تمهيداً للقمة العربية الطارئة، وناقشوا خلاله مشروع القرار المتعلق بالتطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع رفعه إلى القادة العرب.
وكان في استقبال المقداد لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض الوزير المفوض فواز العتيبي وأعضاء السفارة السورية في الرياض، بينما رافقه وفد يتألف من نائب وزير الخارجية بسام صباغ ومعاون الوزير أيمن سوسان والمندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الجامعة العربية حسام الدين آلا، ومدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين رياض عباس ومدير إدارة الدعم التنفيذي في الوزارة جمال نجيب.
وأبرزت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية (موالية) توقعات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن تشهد القمة العربية حضوراً رفيعاً على مستوى القادة العرب، حيث لفت إلى أن مستوى التمثيل هو قرار سيادي لكل دولة، معرباً عن أمنياته بأن تخرج القمة بالقرارات المتوافقة مع التطلعات الشعبية بحيث ينسجم مع الوضع العربي الحالي.
وعلق زكي على تأخر عقد القمة العربية الطارئة شهراً بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بقوله “اجتمع وزراء الخارجية العرب في 11 تشرين الأول/أكتوبر وتبنوا مشروع قرار، وكنا نعول كل هذه الفترة على تحرك مجلس الأمن، وكان الأمل معقوداً في لحظة ما أن يستفيق ضمير أعضائه الدائمين ويوافقوا على مشروع قرار يفرض وقف إطلاق النار”. وأضاف “مع الأسف وبعد مرور شهر ما زال الوضع كارثياً، والآلة العسكرية الإسرائيلية مستمرة في الفتك بأهالي غزة ومشاهد الخراب والدمار في كل مكان وبوحشية غير مسبوقة ومجلس الأمن لم يحرك ساكناً، بل يُمنع من أن يقوم بدوره، وبالتالي من الصعوبة أن يستمر هذا الوضع”.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.