السبت 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2023
سوريا اليوم – إدلب
قُتل تسعة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأة، وأصيبت امرأة، من عائلة واحدة، باستهداف من قوات الجيش السوري (التابع لحكومة دمشق)، في أثناء عملهم بجني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري”، اليوم السبت، إن فرقه انتشلت جثامين القتلى وسلمتهم لذويهم، وأسعفت المصابة إلى قرب نقطة طبية.
وأكد مراسل موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض) في إدلب، أن تسعة أشخاص قتلوا نتيجة القصف بقذائف مدفعية عدة طال مزارعين خلال عملهم في جني محصول الزيتون، وذلك كحصيلة أولية.
وتزامن القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام السوري مع تحليق لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى.
وتقع قوقفين على مسافة لا تزيد عن ثلاثة كليومترات عن خط التماس مع قوات النظام السوري، التي تتمركز على طول الخط بين معرة النعمان وسراقب.
ودائمًا تستهدف قوات النظام القرى المجاورة لخط التماس، في جبل الزاوية، جنوبي إدلب، حيث يضطر المزارعون إلى الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلها رغم المخاطر.
صواريخ موجهة
ويقول موقع “عنب بلدي” إن وتيرة التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا على الشمال السوري، انخفضت خلال الشهر الحالي مقارنة بشهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إذ شهدت المنطقة خلاله تصعيدًا أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة 349 آخرين، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.
وأثّر التصعيد على أكثر من 2300 موقع، وأدى إلى نزوح أكثر من 120 ألف شخص، وهو أكبر تصعيد في شمال غربي سوريا منذ عام 2019، وفق مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA).
وقتل مدني في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، باستهداف من قوات النظام السوري لآلية هندسية ثقيلة (باكر) خلال عمله على رفع سواتر ترابية على أطراف طريق آفس- تفتناز في ريف إدلب الشرقي لحماية المدنيين، والحد من رصد قوات النظام لحركة المارة على الطريق.
وفي 14 من تشرين الثاني الحالي، أُصيبت امرأة وطفلة بجروح إثر قصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام استهدف الأحياء السكنية لبلدة آفس شرقي إدلب.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” منذ بداية العام الحالي حتى 8 من تشرين الثاني لـ17 هجومًا بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام. وتسببت هذه الهجمات بمقتل أربعة مدنيين، وإصابة 15 مدنيًا.
وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.
رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.