الاثنين 2 أيلول/سبتمبر 2024
سوريا اليوم – دمشق
تحدث مسؤولون في الحكومة السورية بدمشق عن تحسن في كميات القمح والشعير التي وصلت إلى مؤسستي “الحبوب” و”الأعلاف”.
وقالت “المؤسسة السورية للحبوب” التابعة للحكومة، إن محصول القمح المسوق للعام الحالي زاد بنحو ألفي طن مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت المؤسسة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا)، الأحد 1 من أيلول، أن الكمية الإجمالية من محصول القمح ضمن مراكزها بلغت حتى اليوم 711 ألفًا و823 طنًا.
وأضافت أنه رغم انتهاء موعد تسويق محصول القمح، فإن فروعها ومراكزها في المحافظات جاهزة لتسلم أي كمية متبقية لدى المزارعين، ويمكنهم تسليمها في أوقات الدوام الرسمي.
وكانت مراكز تسويق القمح بدأت بتسلم المحصول منذ 21 من أيار/مايو الماضي، على أن تتوقف عن تسلمه في 31 من آب/أغسطس.
وحددت حكومة النظام سعر شراء مادة القمح من الفلاحين للموسم الزراعي الحالي بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد (0.36 دولار أمريكي).
وتقابَل تسعيرة الحكومة للقمح بانتقادات من المزارعين بأنها لا تتناسب مع تكاليف الزراعة والتكلفة التشغيلية من حراثة وأجور عمال وآليات وأسمدة.
ومنذ سنوات، تؤمّن حكومة النظام القمح من روسيا بطرق وأساليب متعددة، منها عبر اتفاقيات ثنائية نادرًا ما يتم الكشف عن أجزاء من تفاصيلها، أو عبر مناقصات تطرحها “المؤسسة العامة للحبوب” في سوريا لشراء القمح، أو ما ترسله روسيا من كميات وتسميه “مساعدات”، أو “سرقة” موسكو للقمح الأوكراني وإرسال قسم منه إلى سوريا، وفق ما كشفته جهات رسمية أوكرانية ووكالات أنباء، رغم نفي النظام لذلك، بحسب موقع “عنب بلدي” الإخباري السوري (معارض).
ويعتبر القمح من المحاصيل الاستراتيجية الرئيسة في سوريا، وكان متوسط إنتاج المحصول منذ 1990 إلى 2010 يزيد على أربعة ملايين طن، وسجلت سوريا في 2006 أعلى رقم في إنتاجه بمقدار 4.9 مليون طن، وفق المكتب المركزي للإحصاء، وكان متوسط الاستهلاك المحلي 2.5 مليون طن، ما أتاح فائضًا للتصدير يتراوح بين 1.2 و1.5 مليون طن.
الشعير.. سعر أعلى للقطاع الخاص
أما بالنسبة لموسم الشعير، فقال مدير “المؤسسة العامة للأعلاف”، عبد الكريم شباط، إن المؤسسة تسلمت أكثر من 30 ألف طن خلال الموسم الحالي.
وبحسب ما نقلته جريدة “الوطن” السورية شبه الحكومية (موالية) اليوم، الاثنين 2 من أيلول، عن شباط، فإن المؤسسة توقفت عن تسلّم المادة من الفلاحين بسبب توجههم للقطاع الخاص الذي دفع سعرًا أعلى من المؤسسة.
وسعّرت المؤسسة الكيلو بألفي ليرة سورية، أما القطاع الخاص فسعّره بثلاثة آلاف ليرة.
وأوضح شباط أن مخازن “مؤسسة الأعلاف” من كل المواد العلفية جيدة مقارنة بالسنوات السابقة.
واشترت المؤسسة منذ بداية العام مواد علفية بمبلغ 770 مليار ليرة سورية وباعت بحدود 450 مليارًا.
سوريا اليوم. أخبار سوريا. أخبار سوريا اليوم. سورية اليوم. أخبار سورية. أخبار سورية اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم. أخبار اليوم سوريا. أخبار اليوم سورية.