الجمعة 29 كانون الثاني/يناير 2021
قضى الناشط “مصطفى الخلف” 3 أسابيع في سجون “الجيش الوطني” السوري في مدينة “تل أبيض” شمال الرقة.
وأبدى نشطاء محليون قلقهم من احتمال تنفيذ قائد فصيل “الجبهة الشامية” في “تل أبيض” “أبو عدنان الأحمد” تهديداته بنقل الناشط الإعلامي والإغاثي مصطفى الخلف (حجي البعلاو) إلى سجن “إعزاز” شمال حلب خاصة مع إجراء التبديل العسكري بين كتائب “نبع السلام ودرع الفرات” اليوم.
وقال الناشط “موسى الخلف” المعروف “أبو مايا” لـ “زمان الوصل” إن “الجبهة الشامية” ما زالت تحتجز الناشط “حجي البعلاو” على خلفية ملاسنة تطورت لمشاجرة مع قائد فصيل “الجبهة الشامية” “أبو عدنان الأحمد” في مشفى المدينة.
وأوضح أن “البوعلاو” كان يعمل ضمن فصيل يتبع لـ “الجبهة الشامية” قبل أن يتركها بسبب توجيه قائدها شتائم كثيرة لـ”أهالي الرقة”، مشيرا إلى أن القيادي اتهم الناشط بإشهار سكينة خلال خلاف تطور عن ملاسنة سبقت اعتقاله للمرة الثانية.
وأشار إلى أن القيادي العسكري يتحجج بأن قضية “البعلاو” باتت بيد “المخابرات التركية”.
وكان “حجي البعلاو” تعرض للتعذيب على يد عناصر الأمنية التابعة للجبهة الشامية إثر اعتقاله في المرة الأولى في تشرين الأول أكتوبر 2020.
المصدر: زمان الوصل