الثلاثاء 27 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – متابعات
شهدت إحدى كنائس العاصمة الفرنسية باريس مراسم تشييع الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو إلى مثواه الأخير مساء أمس الاثنين.
وشارك نحو 150 شخصاً في جنازة الراحل ميشيل كيلو، وهو العدد المسموح به في الكنيسة بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة ضمن قيود الإغلاق المطبقة بسبب وباء كورونا، بحسب ما ذكر موقع تلفزيون سوريا.
وحضر الجنازة وفد من الخارجية الفرنسية، مع عدد من الناشطين والمعارضين السوريين، منهم فنانون وسياسيون وصحفيون، أبرزهم برهان غليون، وبسمة قضماني، ونجاتي طيارة، وفارس الحلو، وغيرهم.
وتمت الصلاة على كيلو في الكنيسة، وبعدها ألقى ابنه وابنته وحفيده كلمات تأبينية.
وفي 19 نيسان/أبريل الجاري، توفي السياسي والمعارض السوري ميشيل كيلو إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في العاصمة الفرنسية باريس.
وينحدر الكاتب والمعارض السياسي البارز ميشيل كيلو من مدينة اللاذقية، ولد فيها في العام 1940، عمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وترأس مركز “حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا”، وعضو في “الائتلاف الوطني السوري” المعارض.
ويعتبر كيلو من الوجوه المعارضة البارزة في فترة ربيع دمشق، ومن الموقعين على وثيقة “إعلان دمشق”، وتعرض للاعتقال عدة مرات بداية من السبعينيات حتى 2009، حيث أفرج عنه عقب اعتقال دام ثلاث سنوات، بعد إدانته من قبل المحكمة العسكرية بـ “نشر أخبار كاذبة، وإضعاف الشعور القومي، والتحريض على التفرقة الطائفية”.
كتب وترجم كيلو كتباً في الفكر السياسي، ويكتب بشكل متواصل في معظم الصحف والمواقع العربية والعالمية.