الأربعاء 28 نيسان/أبريل 2021
سوريا اليوم – دمشق
توقعت وزارة الزراعة في الحكومة السورية، انخفاض كميات القمح البعلية عما تم التخطيط له، وذلك بسبب “موجة الجفاف” التي تشهدها المنطقة، رغم أن شعار الوزارة لهذا العام هو “عام القمح”، بحسب ما ذكرت وكالة نورث برس.
وفي وقت سابق، قال أحمد حيدر، وهو مدير الانتاج النباتي في وزارة الزراعة، إن 95% من خطة القمح قد تم تنفيذها.
ودعت الزراعة المزارعين لاستخدام الري التكميلي في مناطق الزراعات البعلية، كونه يزيد الطاقة الإنتاجية من 3 إلى 10 أضعاف عن المحاصيل الطبيعية.
وقال العديد من مزارعي سهل الغاب إن نقص وغلاء المحروقات هو العائق أمام اللجوء الى اعتماد الري لتقليل الخسائر.
وشراء لتر من المازوت الحر يكلف بين 2000- 2500 ليرة سورية، لذلك اعتماد الري غير مجد اقتصادياً، لأن كل دونم قمح بعل يحتاج إلى 10 لتر تقريباً في الرية الواحدة، بحسب المزارعين.
وذكرت الوزارة أن تغيرات مناخية تتجلى بارتفاع درجات الحرارة وانحباس الأمطار خاصة خلال شهر نيسان/أبريل الجاري، تسببت بضرر كبير للكثير من المحاصيل الزراعية وخاصة القمح.
وأشار المزارعون إلى أنه كان يتوجب على الحكومة أن تمدهم بالمحروقات، طالما أن شعار الوزارة لهذا العام، هو “عام القمح”.
ووضعت وزارة الزراعة خطة لزراعة 1.8 مليون هكتار، لكن ما تم زراعته فعلياً بلغ 972.4 ألف هكتار فقط.
وتحولت سوريا من مصدر للقمح إلى مستورد له، وتعاني البلاد من عدم إمكانية تأمين مخصصات الأفران من مادة الدقيق، الأمر الذي تسبب بخلق طوابير وازدحام كبير على الأفران.