السبت 10 تموز/يوليو 2021
سوريا اليوم – متابعات
رفضت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قرار مجلس الأمن الدولي الجديد المتعلق بتمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد إلى عام عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا.
ونشرت الإدارة بياناً اليوم السبت قالت فيه إن “القرار لا يراعي الوضع الإنساني في سوريا، ويعمق المأساة الإنسانية مع استمرار الحصار المفروض على المنطقة من كافة الجهات”.
واعتبر البيان أن الجانبين الروسي والتركي “مارسا الضغوط” على مجلس الأمن في جلسته الأخيرة التي عُقدت أمس، الجمعة، كما أن قرار التمديد يأتي بمثابة “عقوبة” بحق خمسة ملايين إنسان في شمال وشرقي سوريا، بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” السوري المعارض اليوم السبت.
وأشارت الإدارة، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى عدم مساواة مجلس الأمن للوضع الإنساني في سوريا، إذ يوجد في مناطق “الإدارة الذاتية” أكثر من 15 مخيماً فيها أجانب من العراقيين ومن السوريين.
وطالبت الإدارة بإعادة فتح معبر “اليعربية” بين سوريا والعراق، الذي أُغلق العام الماضي، وعدم التعاطي بـ”منطق مختلف” حول الوضع الإنساني العام في سوريا”، حسب البيان.
وسمح مجلس الأمن المكون من 15 عضواً لأول مرة بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 في أربعة معابر.
بينما أُغلقت ثلاثة منها، العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو “باب الهوى”، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد جميع المعابر الأربعة.