تأسست شركة شام القابضة عام 2006 برأس مال بلغ 18.025 مليار ليرة سورية، ما جعلها واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في سوريا، وتعمل الشركة في عدة قطاعات اقتصادية، تشمل السياحة، العقارات، الصناعة، النقل، المصارف، الطاقة، والصحة، ويقع مقرها في ريف دمشق على أوتوستراد درعا – أشرفية صحنايا، وتتم إدارتها كشركة مساهمة برأس مال يقدر بحوالي 350 مليون دولار أمريكي.
وتُعرف شام القابضة بتنوع استثماراتها، حيث تملك حصصاً في العديد من الشركات التابعة، مثل “ضمان الشام للوساطة والخدمات المالية”، “سنا للاستثمارات”، “شركة بنا العقارية”، و”شركة لؤلؤة السورية للطيران”، كما تعد شريكاً مؤسساً في شركات أخرى مثل “شركة أريد”، “شركة بنا للتطوير”، “شركة مرجان للاستثمارات السياحية”، و”شركة إعمار شام”، هذا التنوع في الاستثمارات يعكس استراتيجيتها في التوسع داخل السوق السوري في مجالات متعددة، خاصة العقارات والخدمات المالية.
تساهم في شام القابضة مجموعة من رجال وسيدات الأعمال السوريين، ويتولى رئاسة مجلس إدارتها ديالا الحج عارف، كما تضم قائمة المساهمين والمجلس التنفيذي أسماء مثل محمد ماجد سماوي، هاني عزوز، فارس الشهابي، ومحمود طلاس فرزات، إلى جانب أحمد الحمو كعضو في مجلس الإدارة، وتتمتع الشركة بقاعدة مالية قوية واستثمارات واسعة في مشاريع تطوير البنى التحتية والمشاريع السياحية والعقارية.
اقرأ أيضاً: بعد انقطاع 16 عاماً.. صندوق النقد الدولي يستعد لدعم إعادة إعمار سوريا
اريع عمرانية متكاملة، خدمات مالية، وخدمات الطيران، وتمتلك حصة كبيرة في شركات الوساطة المالية، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في القطاع المالي داخل سوريا، كما أن استثماراتها في قطاع النقل والصحة والطاقة تهدف إلى توفير خدمات تتماشى مع التطورات الاقتصادية والتجارية في البلاد.
ورغم توسع أعمالها، فقد أُدرجت الشركة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، ما أثر على أنشطتها المالية والتجارية عالمياً. ومع ذلك، لا تزال شام القابضة تواصل مشاريعها الاستثمارية داخل سوريا، مستفيدة من الفرص المتاحة في السوق المحلي. وتسعى الشركة إلى تعزيز دورها في الاقتصاد السوري عبر شراكات استراتيجية وتطوير مشاريع تسهم في إعادة الإعمار، مع التركيز على تحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأجل.
اقرأ أيضاً: شركة استقبال تعود إلى السوق السورية عبر 20 متجراً