في ظل التحديات الراهنة التي تواجه البلاد، تأتي تشكيلات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني كخطوة أولى نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، ومن بين أسماء اللجنة يبرز اسم مصطفى موسى كأحد الشخصيات التي تمتلك خبرة في ميادين الإدارة والسياسة.
يُعرف مصطفى موسى بأنه صيدلاني بالمهنة، إلا أن مسيرته المهنية تجاوزت المجال الصحي، حيث شغل مناصب قيادية عدة في إدلب، وتولى منصب رئيس مجلس الشورى العام السابق بإدلب، ليصبح لاحقاً عضواً في مجلس الأعيان بإدلب، مما أكسبه خبرة في مجالات التفاوض والحوكمة.
كما ترأس اللجنة الصحفية في مجلس الشورى، حيث عمل على تنظيم العمل الإعلامي وإيصال الرؤى والسياسات إلى الجمهور، إضافة لشغله منصب لجنة الصحة الحكومية، بهدف إدارة شؤون القطاع الصحي في ظل ظروف استثنائية.
اقرأ أيضاً: الحوار الوطني: مشاورات بناءة وشفافة في اللاذقية وحماة
وتشكل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، والتي تضم أسماء مثل حسن الدغيم، ماهر علوش، محمد مستت، يوسف الهجر، هند قبوات، وهدى الأتاسي، خطوة لتحقيق توازن بين الخبرات الإدارية والعلاقات الميدانية، فضلاً عن السعي لجلب خبرات من الميدان السياسي والتنموي، وتعزيز الثقة وتسهيل الحوار بين مختلف الأطراف.
ومن المنتظر أن تسهم اللجنة بوضع معالم المستقبل السياسي لسوريا، خاصة إذا ما استطاعت اللجنة أن تجمع الأطراف المتباينة على طاولة الحوار وتضع حلولاً عملية للمشكلات التي طال أمدها.
اقرأ أيضاً: اللجنة التحضيرية: سوريا لن تكون دولة حزب واحد والمعارضة طبيعية