الأربعاء 11 آب/أغسطس 2021
سوريا اليوم – دمشق
ناقشت السيدة الأولى خلال اجتماع مع إدارة الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي ورؤساء الفروع في المحافظات خطة رفد خزينة الصندوق بموارد إضافية تضمن زيادة محفظته المالية بما يساعد في إيصال خدماته لأعداد أكبر من الطلاب.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية شبه الحكومية إن أسماء الأسد ناقشت في الاجتماع الآليات والأسس التي يجب أن يستند إليها عمل الصندوق والتي تمكّنه من رفع أدائه في الوصول إلى الشرائح الطلابية الأكثر احتياجاً، ووضع مؤشرات دقيقة لقياس الأداء والتغذية الراجعة من قبل الطلاب، وتصوّر واضح للفئات المستهدفة وتوسيع حزمة الخدمات التي يمكن تقديمها في المستقبل بما يتناسب مع احتياجات الطلاب والوضع المعيشي الضاغط، ومن ثم تحقيق الهدف الذي أُنشئ لأجله الصندوق وهو دعم شريحة الطلاب خلال التحصيل العلمي.
وحضر الاجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا لمناقشة أهمية التكامل في العمل بين الهيئة العامة للصندوق وبين وزارة التعليم العالي كجهة يتبع لها الصندوق، وتمتلك قاعدة بيانات عن الطلاب بما يساهم في تبسيط الإجراءات والتقليل من الأوراق المطلوبة للتقديم على القرض، وكذلك أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الوطني لطلبة سورية من خلال الورشات الحوارية واستبيانات الرأي التي تسبر احتياجات الطلاب، وتساعد القائمين على الصندوق في تقويم وتحسين الأداء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرسوم رقم 4 لعام 2021، القاضي بإعفاء القروض الطلابية من الرسوم والطوابع، قد “ساعد في تحقيق نقلة نوعية لعمل الصندوق وزيادة الخدمات التي يقدمها من قروض شهرية وشخصية، حيث وصلت قيمة القروض المقدمة في العام 2021 إلى أكثر من 4 مليارات ليرة، يتم توزيعها على أكثر من 15 ألف طالباً في جامعات الحسكة ودير الزور ودرعا والسويداء وحماة وطرطوس واللاذقية وحمص وحلب ودمشق”. وكان الرئيس السوري بشار الأسد وجّه في بداية العام الحالي “بتقديم إعانة مالية لصندوق التسليف الطلابي بقيمة 5 مليارات سورية، وذلك بهدف تمكين الصندوق من زيادة قيمة القروض الشهرية والشخصية للطلاب الجامعيين في عموم المحافظات السورية، ومن ثم تخفيف الأعباء المادية عنهم وعن أُسرهم”، بحسب الصحيفة.