الإيرانيون المقيمون في سوريا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الإيرانية

الجمعة 18 حزيران/يونيو 2021

سوريا اليوم – دمشق

توافد الإيرانيون المقيمون في سوريا اليوم الجمعة إلى مقر السفارة الإيرانية بدمشق للإدلاء بأصواتهم في إطار الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ورصدت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) عملية التصويت وأجرت مقابلات مع عدد من المواطنين الإيرانيين الذين أشاروا “إلى أهمية المشاركة بالانتخابات لكونها حقاً شرعياً ووطنياً لكل مواطن إيراني في الداخل والخارج”.

وشدد المواطن الإيراني حبيب كندي على “ضرورة مشاركة جميع الإيرانيين المقيمين بسورية في عملية انتخاب الرئيس الذي يمثلهم ويحقق آمالهم وطموحاتهم متمنياً الازدهار لبلده ونجاح الانتخابات التي تسهم بتعزيز كلمة وقوة إيران على جميع الأصعدة”.

أما الإيراني حسن جميل فقال إن العملية الانتخابية التي تقام في السفارة الإيرانية بدمشق بالتزامن مع إقامتها في مختلف المحافظات الإيرانية تشهد إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع “بالرغم من محاولات أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإفشال الانتخابات وحث الإيرانيين على عدم المشاركة ولكن الشعب الإيراني اليوم يثبت لهم عكس ذلك”.

وبينت الإيرانية إلهام مجيدي أن “المشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن”، بينما أشار باسم حسينية إلى أنه قصد السفارة “لانتخاب الرئيس الأقوى”، حسب رأيه، منوهاً “بجهود السفارة لتيسير جميع الإجراءات مبيناً أنه بمجرد وصول الناخبين يتم تدوين البيانات الشخصية لكل مواطن ومن ثم توضع الورقة التي اختار من خلالها مرشحه ضمن الصندوق المخصص للاقتراع”.

وخلال تفقد سير العملية الانتخابية أوضح السفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني في تصريح صحفي أن السفارة خصصت 8 صناديق اقتراع في عدة مناطق بسوريا، 4 منها في دمشق، وذلك بهدف تسهيل حركة ووصول أبناء الجالية الإيرانية المقيمة في سوريا إلى الصناديق للإدلاء بأصواتهم، داعياً كل المواطنين الإيرانيين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات وممارسة دورهم في رسم مستقبل البلاد.

ونوه السفير سبحاني بـ”الإقبال اللافت الذي شهدته صناديق الاقتراع ومنها الصندوق الموجود في منطقة السيدة زينب” بدمشق، مشيراً إلى الحضور الكثيف للمواطنين منذ الساعات الأولى وقال “نأمل بأن يحمل نجاح هذه الانتخابات الخير والازدهار لبلدنا وشعبنا وأن يكون أمام وطننا مستقبل مشرق حافل بالتقدم الاقتصادي والتنمية حيث أن الشعب الإيراني كان ولا يزال المصدر الرئيسي للقوة في إيران وبهذه المشاركة الواسعة بالانتخابات يثبت مرة أخرى دعمه لبلاده وحقوقها”.

ويُنتخب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالأغلبية المطلقة لأصوات الناخبين، وفي حال عدم حصول ذلك في الجولة الأولى، يُعاد إجراء الانتخابات مرة ثانية يوم الجمعة من الأسبوع التالي ليتنافس فيها المرشحان اللذان نالا أعلى الأصوات.