الأسد يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي

السبت 19 حزيران/يونيو 2021

سوريا اليوم – دمشق

بعث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني المنتخب السيد إبراهيم رئيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت أمس الجمعة.

وقال الأسد في برقيته “إنه لمن دواعي سروري أن أتقدم إليكم، باسمي وباسم الشعب العربي السوري، بأحر التهاني القلبية بمناسبة نيلكم ثقة الشعب الإيراني الصديق وفوزكم في الانتخابات الرئاسية، سائلاً الله العلي القدير لكم النجاح والتوفيق في مسؤولياتكم الجديدة واستكمال نهج الثورة الإسلامية في قيادة مسيرة بلادكم نحو المزيد من الازدهار والتقدم في جميع المجالات لما فيه خير وصالح الشعب الإيراني المقاوم والصامد في وجه كل المخططات والضغوطات التي تستهدف كسر إرادته وسلبه قراره المستقل”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا).

وأضاف الرئيس السوري يقول “أغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن اهتمامنا وحرصنا على العمل معكم من أجل تعزيز مسار العلاقات الثنائية المبنية على عقود طويلة من الصداقة التاريخية والتفاهم المتبادل والمصالح المشتركة بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأعلن اليوم في طهران فوز المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران منذ 2019، بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية على منافسيه، ما يعني حسم نتيجة الانتخابات دون حاجة إلى جولة ثانية. وبحسب الأرقام المعلنة، حصل رئيسي على نحو 62 % من أصوات الناخبين الإيرانيين.

وكان الإيرانيون المقيمون في سوريا أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أمس الجمعة، بإشراف السفارة الإيرانية بدمشق التي افتتحت عدداً من مراكز الاقتراع في سوريا.

وتلقى رئيسي اليوم التهاني من عدد من رؤساء الدول. وقال موقع قناة الميادين اللبنانية إن بين الرؤساء الذين أرسلوا التهاني إلى رئيسي بالإضافة إلى الأسد، كل من: الروسي فلاديمير بوتن، والتركي رجب طيب أردوغان، والعراقي برهم صالح.

كما تلقى رئيسي برقيات تهنئة من: رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ورئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن (التابع للحوثيين) مهدي المَشّاط، بحسب قناة الميادين.

من جهتها، أشارت مصادر غربية إلى تقارير عن شعور واسع بالإحباط بسبب محدودية الخيارات مع منع مرشحين إصلاحيين من الترشح لمنافسة رئيسي المقرب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واضطرار ملايين الناخبين لإبطال أصواتهم أو مقاطعة التصويت، بحسب ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).